قال عضو مجلس السيادة السوداني، شمس الدين كباشي، إن مليشيات الدعم السريع بدأت تحشد قواتها وإمكانياتها للحرب منذ أكثر من 3 أشهر.
وتحدث كباشي، عن مجريات القتال الضاري بين الجيش و مليشيات الدعم السريع في السودان، بينما يتفاقم الوضع الإنساني في البلاد.
وحمل مليشيات الدعم السريع مسؤولية خرق الهدنة، ثم قال “هناك هجمات على مواقعنا المختلفة”.
وأكد المسؤول العسكري، أن ولايات السودان تحت سيطرة القوات المسلحة بالكامل، بينما تتضارب التقارير بشأن الوضع على الأرض.
وأكد كباشي أن المبادرة الأميركية السعودية متقدمة ثم أضاف قائلا “أبشر السودانيين أن الأمر لن يطول كثيرا”.
أما سقوط ضحايا من المدنيين، فاعتبره كباشي من مسؤولية ما وصفه بالقصف العشوائي للـ”خونة والمتمردين والانقلابيين”.
وفي حديثه عن جهود التسوية، قال كباشي “وافقنا على مبادرة الإيقاد لكن يبدو أنهم لم يحصلوا على رد من الطرف الآخر”.
وأشار كباشي إلى أن الجيش وافق على المبادرة الأميركية السعودية “لكن مليشيات الدعم السريع لم يحترمها”، بحسب قوله.
وأردف أنه في حال لم تقد المبادرات إلى تسوية، فإن الجيش قادر على حسم الأمر بطريقة عسكرية، حسب قوله.
واتهم عضو مجلس السيادة، مليشيات الدعم السريع بأنها مؤسسة إخوانية أنشأها النظام السابق، مضيفا أنه “لو كانت مؤسسة مدنية لتم تفكيكها”.