“السودان / الخرطوم كي نيوز”✍️الدكتور عمر كابو…
الرويبضة ياسر عرمان يدعو الإسلاميين إلى التوبة!!!!
قضيت أكثر من ثلاثين عامًا في العمل العام منفتحًا على كل التجارب وخبرت العمل الطوعي وتقلبت في مدارسه المختلفة ومجالاته المتنوعة السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والقانونية والأكاديمية والنقابية وحتى الاقتصادية والإعلامية ونلت حظًّا منها عبر مهنة المحاماة التي هيأت لي أن أكون مستشارًا لبعض المؤسسات ذات الصلة شكلت لي إضافة نوعية من ناحية اقتصادية..
خرجت من هذه التجربة الطويلة والثرة في دروب الحياة المختلفة بمكنة التعرف على أنماط البشر وطبائعهم المختلفة..
أصدقكم القول كل طبع سييء قابل للإصلاح والتحول من دائرة السوء إلى دائرة الخير والفعل الحسن والطبع النبيل إلا دناءة النفس فالمتصف بهذه الصفة هو أرذل الخلق وألأمهم و أكثرهم سفولًا و فسولة؛ لأنه يجمع بين رذيلتين كلتاهما أقبح من الأخرى، رذيلة الجرأة على محارم الله فهو لا يرى عيبًا في أي فعل يقوم به حيث لا وازع من أخلاق يصونه ولا فضيلة تحرسه و رذيلة أخرى هي رذيلة النفاق فهو إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا عاهد غدر و إذا خاصم فجر..
وهل هناك كذب على الناس أكبر من أن تنصح لهم وتنهاهم عن أفعال وأنت أكبر مرتكبيها (لِمَ تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) أعظم من يجسد لك الدناءة والخسة والتهور طبعة لا تطبع هو رأس الخيانة العظمى وكبير عملاء الوطن الرويبضة ياسر عرمان رجل محمول على الدناءة والفجاجة والخسة والنفاق وحتى لا أرمي القول على عواهنه.
فسأبدأ بالتساؤل المشروع الذي يدور بخلد الرأي العام كيف لرجل باع بني جلدته وذهب وارتمى في أحضان حركة متمردة ظلت تحارب كل حكومات بلادها الوطنية ووصل مرحلة ألب العالم على جيش بلده وساهم في قتل شباب شعبه ثم تم صلح من بعد ذلك قاد لإنهاء ذلك التمرد السؤال الجوهري لماذا كأفاته هذه الحركة بطرده والتضييق عليه الإجابة عندي إن قياداتها بعد ذلك اكتشفت خسته ودناءته ولؤمه ذات الخسة والدناءة هي من جعلته مجرما سفاكًا لدماء الطلاب كيف لا ومحاضر الشرطة مازالت تحتفظ له ببلاغين اثنين بعد قتله لطالبين سنعود إليها بالتفصيل الدقيق رواية ودراية ذات الخسة التي ملأت نفسه حقدًا و غلًّا على المؤتمر الوطني الذي شارك في أجهزة حكمه نائبًا في مجلسه الوطني مشاركة تدل على بحثه الدائم عن المناصب العليا دون النظر إلى أي تبعات (ما عندو قشة مرة).
هاهو الآن ينصب نفسه ناصحًا أمينًا للحركة الإسلامية مرشدًا وملهمًا لها ليعلمها كيف وماذا تفعل؟! هاهو و الغيظ يكاد يقتله من فرط حسرته على عودة الحركة الإسلامية معافاة من كل عيب وهوى تتجاوز مربع الهزيمة والإحباط لفجر لاحت بشائر النصر المؤزر وشبابها ينتفضون ليصرح تصريحاته الخرقاء التي جاء في بعض منها اعتراف صريح انطقه الله الذي انطق كل شىء ليقول للناس: (التيار الإسلامي موجود في هذا البلد وواقع).
نعم هذه حقيقة ما كان الإسلاميون في حاجة لأن تذكرهم بها فقط أرجو أن تذكر بها اسيادك وأولياء نعمتك من أجهزة المخابرات العالمية التي تدير أمر البلاد الآن وهو في (سكرته) تلك عاد إلى غيه القديم ليطالب الإسلاميين بتحرير أنفسهم..
أولُا نفاقه وحده الذي أنساه (عوجة رقبته) هو الأولى بهذه النصيحة بالإسراع في عتق نفسه من ربقة أسياده الذين يملون عليه شروطهم وأفكارهم حتى ولو كان ذلك تقسيم وطنه إلى فسطاطين كبيرين…
إن التاريخ لن ينسى له أنه كان أحد أكبر الداعمين لانفصال الجنوب تنفيذًا لأجندة أسياده الغربيين تصريحاته حملت بالنص عبارة :(أن تتوبوا لأنفسكم وربكم) دعوة مقبولة لو أنها جاءت من غير فاسق عربيد قاتل فاجر ملحد شارك في قتل عشرات الآلاف من خيرة شباب بلده وتمرد على جيش وطنه وقتل بيده روحين طاهرتين حدثنا عنهما آنفًا لكن وا أسفا من حالة النفاق التي تتقمصه ينسى كل ذلك وينصب نفسه (شعراوي زمانه) و(ترابي) عصره ليطالب الحركة الإسلامية بالتوبة!!! ممَّا تطلب التوبة يازنديق؟!
أمن نصرتها لشريعة السماء أم من تبنيها لتشريعات إسلامية جاء أ سيادك فعطلوها بجرة قلم أم من مشروعات البنية التحتية الضخمة التي فغرت حكومتك فاها والدهشة عقدت لسانها وهي ترى مشروع الصناعات الدفاعية بطائراتها وصواريخها وحاملات الجنود ومدرعاتها تقف شاهدة على إنجازاتها؟ من أي شيء تتوب يا ترى ؟!
هل رأيت قياداتها تتسكع مثلك في عواصم العالم تعاقر الكأس كما تفعل أنت وأصحابك..
أفق أيها الحقير و عد إلى رشدك واترك الحركة الإسلامية فإن فيها رجالًا لا تساوي أنت غبار نعالهم فما أنت إلا مجرم تاجر حرب صرت أثرى أثرياء بلادك بعد أن بعت دماء شعبك وأوقدت حربًا وفتنة لا تبقي ولاتذر وكنت كلما انطفأت نار الحرب أسرعت تضرم نارها كما تفعل الآن حين تنفث سمومك بين أبناء الحركة الإسلامية إحياء للفتنة التي قرر الجميع تجاوزها فتعيد فتحها فهل كنت تحترم شيخ حسن أويوسف لبس حتى تذكرهما كيدًا وتحريضًا؟!
أجزم أن غباءك وحده من يصور لك أنك تستطيع الوقيعة بين شباب الإسلاميين لكن أبشرك بأن ما وثقته يد الرحمن هيهات هيهات أن يقطعه النوى ومرور الزمان فعش أنت للفتنة وسنتعهد بفضحك وكشف خبثك ولؤمك يارويبضة هذا العصر و أفسد وأحط سياسي و لنا عودة…