حذرت الأمم المتحدة من تفاقم معاناة المواطنين المدنيين في السودان في ظل استمرار هجمات مليشيا “الدعم السريع”، بسبب إنكار مستمر لانتهاكاته وصفت ب “لامبالاة ومحاولة الإفلات من العقاب”.
وذكرت وسائل إعلام غربية، الجمعة، أن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم
المتحدة توم فليتشر، قد وصف ما يحدث في السودان بأنه “مثال محزن” على انتشار
“اللامبالاة” و”الإفلات من العقاب” عالميا.
وأشار فليتشر في بيان إلى أن المجتمع الدولي “كرر مرارا التزامه
بحماية السودانيون سيتساءلون متى؟ وكيف؟ سيتم الوفاء بهذا الوعد، منوها إلى أن
التحذيرات تتجدد باستمرار بشأن حجم الكارثة.
وقال فليتشر: “هذه أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم حاليا، ويحتاج نصف
السكان، إلى مساعدات أساسية للبقاء، متحدثا عن حرب لا تعرف الرحمة خاصة معاناة
المواطنين في مدينة الفاشر وواقع مدنيين محاصرين ويعانون الجوع والموت”.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن “القصف العشوائي والهجمات باستخدام
المسيرات من قبل مليشيا الدعم السريع تودي بحياة أعداد كبيرة وتوقع الجرحى وتشرد
الآلاف”.